U3F1ZWV6ZTUzNDY1OTE5MjI4NTMwX0ZyZWUzMzczMDkyNTA5MzU1Mw==

معجزة فى جسد المرأة ذكرت فى القرآن الكريم و أدهشت العلماء




ذكر القرآن الكريم فترة العدة للمرأة، وهى الفترة التي يمكن أن تتزوج فيها بعد مفارقة الزوج. وأختلفت مدة العدة من أمرأة لأخرى، فعدة المطلقة تختلف عن عدة الأرملة تختلف عن المطلقة التي لم يدخل بها زوجها تختلف عن عدة المرأة الحامل التي مات عنها زوجها أو طلقها.
وقد أوضح العلماء أن فترة العدة مثلاً للمرأة المطلقة هي هدنة للتصالح، وهذا شيء صحيح، ولكن ماذا عن المتوفى زوجها؟
أثبت العلم الحديث أن تلك الفترة هامة جداً لرحم المرأة وجسدها بصفة عامة ذلك لأن رحم المرأة بمثابة الكمبيوتر والذى يختزن شفرة السائل المنوى للذكر، وإذا تعرض الرحم لأكثر من سائل في وقت قصير فإن رحم المرأة يصاب بالسرطان، ولذلك فإن معظم من يمارسن الرذيلة يصبن بسرطان الرحم. ولكى يتخلص رحم المرأة من الشفرة المختزنة للسائل الذكرى ويكون مهيأ لإستقبال شفرة جديدة يحتاج إلى مدة معينة حسب المرأة، وأثبت العلم أن هذه الفترة هي نفسها التي ذكرها القرآن الكريم. ولكن لماذا تختلف فترة المطلقة عن فترة الأرملة؟
هذا أيضاً أثبته العلماء، فقد أثبتت الدراسات والتحاليل أن الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان تلك الشفرة ذلك لأن حالتها النفسية تكون أسوأ من المطلقة، لحزنها على فراق زوجها، والقرآن جعل عدة المتوفى عنها زوجها أكثر من عدة المطلقة، ذلك لأن المرأة طبعها الغريزى والوفاء والإخلاص، وأن الخيانة دخيلة على قلبها وخلق غريب عنها. فسبحان من كان هذا كلامه
وبعد أن أستعرضنا لتلك المعجزة الرائعة التي ذكرها رب العزة في قرأنه الذى لا ولن يخلو من المعجزات التي أدهشت ومازالت تدهش وستدهش العلماء نوضح عدة المرأة في الإسلام
أولاً: عدة المتوفى عنها زوجها
عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا
قال الله تعالى (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) البقرة
فمن كتبت كتابها ومات عنها زوجها قبل الدخول يجب عليها العدة أربعة أشهر وعشراً، تبقى في بيتها لا تخرج منه إلا عند الضرورة والحاجة، فأم السنابل رضي الله عنها لما مات زوجها خرجت تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: "امكثي في بيتك"، وما لامها وما عنفها على خروجها
والمرأة في العدة يحرم عليها: أن تكتحل تزيناً، أما إن احتاجت إلى الكحل تطبباً جاز، ويحرم عليها الخضاب، وتطبباً جائز، ولا يجوز لها أن تتجمل أو أن تلبس المنمق من الثياب.ولا يكون الحداد بالسواد، فإنه حداد الأعاجم، سواء بالعلم على سطح البيت أو لبسه، وهذا حداد الأعاجم وهي عادة قبيحة شاعت وذاعت بين المسلمين اليوم.
ثانياً : عدة المطلقة
عدة المطلقة إذا لم يكن مدخول بها فلا عدة عليها
قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49) الأحزاب
وأما إن كانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاث قروء:
قال الله تعالى (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)البقرة، وثلاثة قروء أي حيضات على الراجح من أقوال الفقهاء.واما إن كانت يائساً أو صغيرة لم تحض فعدتها ثلاثة أشهر، قال الله تعالى (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) الطلاق
وهذا يدل على أن زواج الصغيرة جائز لأن الله قد جعل لها عدة.
وأما الحامل فأجلها أن تضع حملها:
قال الله تعالى (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) الطلاق


وأما إن كانت متوفى عنها زوجها وحامل فتتربص أبعد الأجلين.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة